الكالتشو يقترب من العودة رغم الأصوات الممانِعة

Reuters

يتوقع أن ينال دوري كرة القدم الإيطالي الخميس الضوء الأخضر الحكومي لاستئناف منافساته المعلقة منذ آذار/مارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد، لكن على رغم الرغبة الجامحة بعودة اللعبة، لا تزال بعض الأصوات تعارض الخطوة.

وتوقفت منافسات "سيري أ" منذ التاسع من آذار/مارس، مع بدء تفشي "كوفيد-19" على نطاق واسع. وبعد أخذ ورد على مدى أسابيع، تبدو عجلة الدوري مقبلة على الدوران مجددا، لاسيما في ظل تراجع أعداد الوفيات بالفيروس في البلاد التي كانت من الأكثر تأثرا به عالميا على صعيد الضحايا.

وصوتت أندية الدوري لصالح عودة في 13 حزيران/يونيو، في موعد لا يزال يتطلب موافقة حكومة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، لاسيما في ظل التقارير عن منع الأخير كل النشاطات الرياضية، حتى دون جمهور، حتى 14 منه.

لكن هذه العودة لا تزال تلاقي اعتراضات من مسؤولين ولاعبين.

واختصر قائد فريق بريشيا دانييلي غاستالديلو مساعي الاستئناف بأنها "عبور بالقوة"، وذلك في تصريحات أدلى بها الإثنين لإذاعة "راديو راي"، تعليقا على الرغبة بالعودة قرابة منتصف حزيران/يونيو.

ويحتل بريشيا المركز العشرين الأخير في ترتيب الدوري. وفي حين يعتبر كثيرون أن موقف الفريق الممانع لاستكمال الدوري يعود الى رغبته في تفادي الهبوط، وجد النادي، ومقرّه في مدينة كانت من الأكثر تأثرا بالفيروس، لاسيما وانها تقع في إقليم لومبارديا في شمال البلاد، نفسه في خضم تأثيرات "كوفيد-19".

فرئيسه ماسيمو تشيلينو كان من الذين التقطوا العدوى، والمفارقة أنه كشف عن إصابته بعد أسابيع من دعوته الى إلغاء الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد الذي وصفه بـ"الطاعون".

أما رئيس نادي تورينو أوربانو كايرو، وعلى رغم ان موقفه لم يكن بحدة موقف تشيلينو، فاعتبر ان استكمال الموسم الحالي ليس أولوية.

وقال في تصريحات الأسبوع الماضي "أنا أرضخ لخيار الأكثرية (بالعودة)، لكنني محتار بشأن اللاعبين الذين يواجهون خطر التعرض لإصابة (بدنية)، لاسيما في ظل الوقت القصير الذي سيكون متوافرا (للراحة) بين ختام الموسم الحالي وبداية المقبل".

وحذر العديد من المدربين واللاعبين في مختلف البطولات، من خطر تعرض اللاعبين لإصابات بدنية في حال التسرع في العودة الى الملاعب، بعد غياب لأسابيع عن التمارين.

وفي إيطاليا، جاءت الإصابة التي تعرض لها مهاجم ميلان السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش في التمارين الإثنين، بمثابة جرس إنذار لما قد يكون عليه الحال بالنسبة لكثيرين.

ورأى مدرب المنتخب الإيطالي روبرتو مانشيني ان مقاربة الأمور في الوقت الراهن أشبه بـ"فوضى. إذا كان علي التحدث فقط من موقعي كمدرب، أفضّل ان يتم وقف الدوري بالكامل من أجل الانطلاق بهدوء في الموسم المقبل".

وأشار الى أنه في حال استكمال الدوري، ونظرا للرغبة في انهاء الموسم بحلول أواخر تموز/يوليو "سيكون ثمة ضغط كثيف للمباريات ولا أعرف ما ستكون عليه حال اللاعبين".

وتتبقى 11 مرحلة هذا الموسم في "سيري أ"، إضافة الى مباريات مؤجلة قد تم إرجاؤها مع بدء تفشي الوباء.

 الخطة باء                  

 

وحذر رئيس رابطة اللاعبين داميانو تومازي من التسرع في العودة، معتبرا أن المحترفين يحتاجون الى أربعة أسابيع على الأقل من التمارين المكثفة، قبل خوض المنافسات.

وعاودت الأندية التمارين الفردية في مقراتها اعتبارا من الرابع من أيار/مايو، والجماعية بعد ذلك بنحو أسبوعين تحضيرا للاستئناف المحتمل.

وفي خضم الأزمة، بقي رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية جيوفاني مالاغو بعيدا الى حد ما عن واجهة النقاشات، لكنه شدد على ضرورة أن تعد كرة القدم "الخطة باء"، أي ما ستقوم به في حال لم يكن استكمال الموسم متاحا، كما حصل في رياضات أخرى.

وأحصت إيطاليا حتى الآن نحو 32 ألف وفاة معلنة بسبب "كوفيد-19". 

وكانت هذه الأرقام من الأسباب التي دفعت إيطاليين من ثلاثة، الى رفض استئناف الموسم، وذلك بحسب استطلاع رأي نشر في 26 نيسان/أبريل.

وعلى رغم ان أي استطلاعات مماثلة لم تنشر منذ ذلك الحين، أبدت بعض وسائل الاعلام الرياضية معارضتها للعودة.

وكتبت صحيفة "إيل رومانيستا" التابعة لنادي روما "ماذا أصاب كرة القدم؟ سيري أ باتت مدعاة للضحك".

أما الصحف الرياضية الكبرى، فأبدت مواقف منقسمة، بين ترحيب من صحيفة "كورييري ديلو سبورت"، وحذرت "غازيتا ديلو سبورت" المملوكة من رئيس نادي تورينو أوربانو كايرو.

أما رابطات المشجعين، فوجه العديد منها رسالة واضحة برفض إقامة المباريات من دون جمهور.

كيف أعاد فليك أدوار مولر الرئيسية في بايرن ميونيخ

Reuters

 

يحتل مولر- الذي يلعب بشكل منتظم في أليانز أرينا منذ ما يقل عن 11 عاماً- المركز السادس في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في بايرن ميونيخ، بـ 523 مباراة، مسجلاً 196 هدفاً.

ومع 147 تمريرة حاسمة، شارك مولر بـ343 هدفاً في مسيرته مع النادي التي ترصعت بـ21 لقباً بين محلي وأوروبي.

معاناة في كوفاتش

كانت بداية هذا الموسم واحدة من أصعب الفترات على مولر كلاعب محترف، فقد بدأ اللاعب الذي يعتبر أحد رموز النادي، أساسياً في ثلاث مباريات فقط من أصل 10 مباريات في الدوري الألماني هذا الموسم تحت قيادة نيكو كوفاتش، ولم يكمل الدقائق التسعين سوى مرة واحدة. 

معاناة اللاعب التي بدأت أصلاً على المستوى الدولي، بعد أن قرر مدرب ألمانيا يواكيم لوف أن مولر لن يكون مطلوباً بعد الآن للواجب الدولي فلم يلعب أي مباراة دولية بعد خريف 2018، مع اعتماد المانشافت على اللاعبين الشبان إثر انتكاسة مونديال روسيا.

في خضم هذه الأزمات، بدا أن مسيرة مولر البالغ من العمر 30 عاماً مهددة بشكل فعلي، ثم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، جاء وميض الأمل بإقالة كوفاتش، بعد فترة مضطربة مع بايرن وتكليف مساعده المحلي هانس فليك صاحب الشخصية الأكثر تناسباً مع الروح البافارية. 

أوكلت مهمة تثبيت السفينة واستعادة المسار الصحيح لفليك، وبعد مرور ستة أشهر، قام الرجل بما طلب منه تماماً، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي وكان من أهم إنجازاته على صعيد اللاعبين هو إعادة مولر ليكون بطلاً رئيساً في ناديه.

في مباراة بايرن ميونيخ ضد اينتراخت فرانكفورت السبت، قدّم مولر التمريرة الحاسمة رقم 17، ليصبح بذلك أكثر لاعب صناعةً للأهداف في بوندسليغا وفي أوروبا هذا الموسم، وهو أفضل رقم شخصي لمولر نفسه.

من التوتر إلى السطوع

ثم جاءت الجائزة الكبرى لمولر، وذلك بتجديد عقده إلى عام 2023 في نيسان/ أبريل الماضي، لتتغير الصورة تماماً، من شكوك وإحباط في 2019، إلى أكثر اللاعبين تأثيراً في 2020.

"عاطفياً، كان الوضع متوتراً للغاية في ذلك الوقت"، هكذا وصف مولر فترة لعبه تحت قيادة كوفاتش،

وتابع: "مع تغيير المدرب واختلاف أسلوب اللعب، أصبح كل شيء إيجابياً، لم أعد فقط للعب بل عدت لأقدم أفضل ما لدي للمجموعة".

خمس ميزات تجعل من مولر لاعباً مرغوباً في بايرن حتى اعتزاله

رأى فليك بالتأكيد كل الأسباب الموجبة لإعادة الثقة بمولر، حيث قام بتسمية اللاعب الفائز بكأس العالم 2014 في التشكيلة الأساسية لـ 14من أول 16 مباراة له في الدوري الألماني. وقد رد مولر على ذلك بإنتاجية عالية في الملعب.

ومنذ تولي فليك منصبه، شارك مولر بـ 20 هدفاً في الدوري الألماني مع بايرن، 7 أهداف 13 تمريرة حاسمة، وجاء بعد أن عانى من جفاف تهديفي غير مسبوق، إذ لعب 1356 دون أن يحرز إصابة واحدة ثم انتهى كل ذلك أواخر تشرين الثاني نوفمبر الماضي.

تلك النتائج الإيجابية جدا،ً لم تكن فقط جراء الصدمة الإيجابية التي أحدثها فليك لدى حلوله بدلاً من كوفاتش، بل كان مولر في صميم خطط فليك لإعادة بايرن إلى المسار السليم.
وإلا بماذا نفسر مشاركة مولر بـ27 هدفاً من أهداف بايرن الـ 49 في الدوري من اللعب المفتوح تحت قيادة فليك.

وتحت قيادة فليك، يبلغ متوسط لمس مولر للكرة ما يزيد قليلاً عن 70 لمسة في 90 دقيقة، وهو رقم أعلى مما سجله تحت قيادة أي مدرب آخر في بايرن، كما يبلغ متوسط مشاركته في الأهداف واحداً كل 66 دقيقة. 

رئيس بايرن: مولر رمز لميونيخ مثل مهرجان أكتوبر

ويبدو أن تمريرات مولر تحسنت كثيراً تحت قيادة مواطنه، فلقد أكمل 79 % من تمريراته بشكل صحيح، وخلق ما يقرب من أربع فرص كل 90 دقيقة و1.3 فرصة خطيرة ومن المفيد أن نعلم أن لويس فان غال، ويوب هاينكس، وبيب غوارديولا، وكارلو أنشيلوتي - لم يتمكن أي منهم من إخراج ما هو أفضل من مولر.

يحتاج مولر لأربع تمريرات حاسمة إضافية، فيما تبقى من الدوري ليعادل الرقم القياسي في أوروبا والمسجل باسم كيفين دي بروين في الدوري الألماني نفسه حين كان يلعب النجم البلجيكي لصالح فولفسبورغ في موسم 2014-2015.
 

في اليوم العالمي للأطفال المفقودين: روما يبادر والعالم يستجيب

.

وكان نادي العاصمة الإيطالية، دخل الصيف الماضي في شراكة مع عدة منظمات مختصة بالبحث عن الأشخاص المفقودين، وأصدر مع اعلانه عن كل انتقال جديد، مذكرة بحث.

وعثر على عدة أطفال تم بث صورهم في فيديوهات لنادي روما في كل من المملكة المتحدة وبلجيكا وكينيا.

وكان بول روجرز، المسؤول عن الاستراتيجية الدولية والاتصالات في نادي العاصمة، قال في تصريح لوكالة فرانس برس في كانون الثاني/يناير الماضي "لا أعتقد أن أحدا منا كان يتوقع أن أيا من الأطفال الذي يظهرون في الفيديوهات الخاصة بنا سيعود لمنزله سالما. بالطبع كنا نأمل بذلك، لكن لم نتوقعه".

وشهدت هذه المبادرة اهتماما واسعا في عالم كرة القدم هذا الاثنين 25 أيار/مايو الذي يصادف اليوم العالمي للأطفال المفقودين.

 

 

ومنذ الصباح، نشرت العديد من الأندية الهامة والأكثر متابعة على شبكات التواصل الاجتماعي مثل ليفربول ومانشستر يونايتد (إنكلترا)، برشلونة وريال مدريد (إسبانيا)، يوفنتوس وميلان (إيطاليا)، بوروسيا دورتموند (ألمانيا)، باريس سان جرمان ومرسيليا (فرنسا)، وغيرها على موقع "تويتر" مذكرات بحث عن أطفال مفقودين.

وأكد روما التزام "أكثر من 200 ناد في جميع القارات" بهذه المبادرة، التي تحظى أيضا بدعم رابطة الأندية الأوروبية.    

"كلاسيكر" ناري وحاسم بين دورتموند وبايرن


بايرن دورتموند


يحتضن ملعب "سيغنال إيدونا بارك" في دورتموند الثلاثاء قمة نارية "صامتة" بين بوروسيا دورتموند الثاني وضيفه بايرن ميونيخ المتصدر في صراعهما على اللقب وقد تلعب دورا كبيرا في تحديد هوية البطل، وذلك في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.

ويكتسي "الكلاسيكر" (Klassiker) أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين اللذين يسعيان إلى مواصلة انتصاراتهما وتحقيق الفوز الثالث على التوالي منذ استئناف المنافسات التي توقفت لأكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، وخصوص بوروسيا دورتموند.

فالفريق الأصفر يدرك جيدا أن الخسارة ستبخر آماله في التتويج بلقب هذا الموسم كونه يتخلف بفارق أربع نقاط عن النادي البافاري الذي سيشدد، في حال كسبه النقاط الثلاث، قبضته على اللقب الثامن تواليا.

واستأنف الفريقان الدوري الألماني في نهاية الأسبوع قبل الماضي بطريقة مميزة بعد توقف منذ منتصف آذار/مارس بسبب فيروس "كوفيد-19"، فدك دورتموند شباك جاره شالكه في مباراة دربي مدينة الرور الصناعية برباعية نظيفة قبل أن يفوز على مضيفه فولفسبوغ بثنائية نظيفة، في حين عاد الفريق البافاري بفوز من العاصمة على اونيون برلين بهدفين نظيفين، قبل أن يكرم وفادة إينتراخت فرانكفورت 5-2.

وشدد نجم بايرن ميونيخ توماس مولر على أهمية مواجهة الثلاثاء، وقال "بالنسبة لنا، إنه أسبوع حاسم جدا".

وأضاف "حددنا لأنفسنا بوضوح هدف ثلاثة انتصارات هذا الأسبوع وقطع خطوة عملاقة" نحو اللقب، في إشارة إلى استضافته السبت المقبل لفورتونا دوسلدورف السادس عشر والمهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية.

ومنذ استئناف البوندسليغا قبل عشرة أيام، خلف الأبواب الموصدة بسبب فيروس كورونا، لم تستفد الفرق من استضافتها على ارضها وحقق ثلاث فرق فقط الفوز على ضيوفها مقابل 10 هزائم و5 تعادلات.

وحدها أندية بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وهرتا برلين حققت العلامة الكاملة في المرحلتين اللتين Hقيمتا بعد الاستئناف.

ويسعى بايرن ميونيخ بقيادة مدربه هانزي فليك إلى مواصلة سلسلة الانتصارات وتأكيد تفوقه على دورتموند في المواسم الأربع الأخيرة حيث فاز النادي البارفاري خمس مرات في المباريات السبع الأخيرة بينهما في الدوري آخرها برباعية نظيفة في ميونيخ في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأضاف مولر "نتطلع إلى يوم الثلاثاء وأتمنى أن نتمكن من إظهار ما يجعلنا أقوياء وأن نغادر ملعب دورتموند بابتسامة".

وعادة ما تكون مدرجات ملعب "سيغنال إيدونا بارك" مملوءة بنحو 80 ألف متفرج لدى زيارة بايرن ميونيخ، لكنها ستكون فارغة الثلاثاء.

وقال مولر في هذا الصدد "على الرغم من ذلك، سيكون يوما صعبا"، مضيفا "نحن نسير بشكل جيد ودورتموند أيضا".

ويعتمد الفريق البافاري على تألق مهاجم دورتموند السابق الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي رفع رصيده من الأهداف هذا الموسم في الدوري الى 27 في سعيه إلى الاقتراب من الرقم القياسي المطلق في موسم واحد المسجل باسم "المدفعجي" غيرد مولر مع 40 هدفا موسم 1971-1972.

كما أن ليفاندوفسكي سجل 27 هدفا مع بايرن ميونيخ في مرمى دورتموند منذ انتقاله الى صفوفه من الاخير صيف عام 2014.

وقال مدرب بايرن ميونيخ هانزي فليك أن مهمة المهاجم البولندي لن تكون سهلة لكن "ليفاندوفسكي يملك النوعية. إذا كان هناك لاعب يستطيع ذلك فهو ليفاندوفسكي بالتأكيد".

في المقابل، يعوّل دورتموند على مهاجمه الواعد الدولي النروجي إرلينغ هالاند (19 عاما) المنضم إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية قادما من سالزبورغ النمسوي والذي سجل 10 أهداف ي 10 مباريات حتى الآن بالقميص الأصفر.

ويملك كل من ليفاندوفسكي وهالاند الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في مختلف المسابقات هذا الموسم برصيد 41 هدفا في 35 مباراة حتى الآن.

وتألق المدافع الدولي البرتغالي رافايل غيريرو بشكل لافت في المباراتين الأخيرتين لدورتموند حيث هز الشباك ثلاث مرات بينها ثنائية في مرمى شالكه في دربي الرور.

ويأمل دورتموند تعافي قطب دفاعه ماتس هوملس من إصابة في وتر أخيل تعرض لها في المباراة الأخيرة ضد فولفسبورغ، فيما ألمح مدربه السويسري لوسيان فافر إلى إمكانية بدء الدولي الانكليزي الواعد جايدون سانشو (20 عاما) للمباراة أساسيا بعد أن دخل بديلا في المباراتين الأخيرتين ضد شالكه وفولفسبورغ.

وأعرب قطب دفاعه الآخر الدولي السويسري مانويل أكانجي عن أمله في أن يجدد دورتموند تفوقه على النادي البافاري بملعب سيغنال إيدونا بارك على غرار ما معله في المباراتين الاخيرتين عندما تغلب عليه 3-2 في الدوري في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وبثنائية نظيفة في الكأس السوبر الضيف الماضي.

وقال "آمل أن نتمكن من تحقيق النصر التالي"، مضيفا "منذ انضمامي إلى صفوف دورتموند، خسرنا دائما أمام بايرن خارج القواعد، لكننا فزنا دائما على أرضنا. أريد أن تستمر في هذه السلسلة".

وتنتظر لايبزيغ مواجهة صعبة أمام ضيفه هرتا برلين الأربعاء.

واستعاد لايبزيغ الأحد المركز الثالث من بوروسيا مونشنغلادباخ بفوزه الكبير على مضيفه ماينتس 5-صفر مستغلا خسارة مونشنغلادباخ امام ضيفه باير ليفركوزن 1-3 السبت.

ويتخلف لايبزيغ بفارق سبع نقاط عن بايرن ميونيخ وثلاث نقاط عن دورتموند وهو يأمل في فوز الأخير على النادي البافاري لتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب. 

ويعوّل لايبزيغ على نجمه الدولي تيمو فيرنر صاحب هاتريك في مرمى مايتنس (5-صفر) الأحد معززا موقعه في وصافة لائحة الهدافين برصيد 24 هدفا بفارق ثلاثة أهداف خلف ليفاندوفسكي المتصدر.

وكان الهاتريك الثاني لفيرنر في مرمى ماينتس بعد الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه 8-صفر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

ويحل بوروسيا مونشنغلادباخ الرابع ضيفا على فيردر بريمن الثلاثاء الذي يشهد أيضا مباراتي باير ليفركوزن مع فولفسبورغ، وإينتراخت فرانكفورت مع فرايبورغ.

ويلتقي الأربعاء أيضا هوفنهايم مع كولن، وفورتونا دوسلدورف مع شالكه، وأوغسبورغ مع بادربورن، وأونيون برلين مع ماينتس.                                                     












تعرف على آخر أخبار "ميركاتو" يوفنتوس

REUTERS

وتصدر رحيل المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين عناوين صحيفة "توتوسبورت" والتي نقلت عن صحيفة "واشنطن بوست" اهتمام فريقي لوس أنجليس غالاكسي ودي سي يوناتيد بالتعاقد مع اللاعب. 

ويعول المسؤولون في إدارة لوس أنجليس غالاكسي على وجود مدرب أرجنتيني في الفريق، غويرمو باروس سكيلوتو، لكسب ود هيغواين في المقابل يملك فريق دي سي يونايتد نقطة جذب كبيرة بوجود أخ غونزالو، فريديريكو (35 عاماً)، مع الفريق الذي يلعب معه منذ أذار/مارس 2020. 

في المقابل، أشارت الصحافة الإيطالية بأن عقد غونزالو (32 عاماً) مستمر لعام آخر وأنه لا يفكر في مغادرة فريق السيدة العجوز وأنه قد لا يلعب في الـMLS لأنه عبر مراراً عن حلمه بإنهاء مسيرته في فريق ريفر بليت الأرجنتيني.  

ميليك وخيمينيز

وأشار ذات المصدر بأن فابيو باراتيسى، المدير الرياضي لفريق يوفنتوس، يحاول ايجاد طريق للتعاقد مع المهاجم البولندي لفريق نابولي، أركاديوش ميليك.

إلا أن مهمة انهاء صفقة التعاقد مع البولندي، الرافض لتجديد عقده الذي ينتهي في عام 2021، لن تكون سهلة لأن أتلتيكو مدريد الإسباني يسعى وراء كسب توقيع اللاعب من خلال ترك دييغو كوستا الرحيل إلى الجنوب الإيطالي كما أن رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس يشترط 50 مليون يورو زائد بعض اللاعبين. 

وأشارت صحيفة "توتوسبورت" بأن يوفنتوس قد يضطر للاستغناء عن خدمات دانييلي روغاني ولوكا بيليغريني، المعار إلى كالياري، والأرجنتيني كريستيان روميرو، المعار إلى جنوى، من أجل انتداب ميليك. 

كما يدرس فابيو باراتيسى إمكانية تعزيز الرصيد البشري للفريق بانتداب المهاجم المكسيكي لفريق وولفرهامبتون الإنكليزي، راؤول خيمينيز. 

أرتور – برشلونة 

وأشارت ذات الصحيفة بأن باراتيسى، المدير الرياضي، يعمل على تغيير رأي اللاعب البرازيلي أرتور ميلو الذي أكد بأنه يريد البقاء مع برشلونة، نافياً الشائعات حول إمكانية انتقاله إلى إيطاليا.

وقال الدولي البرازيلي في بيان نشرته وسائل اعلام إسبانية "هناك دائماً تكهنات، ولكن بصدق أن فكرتي واضحة للغاية، الخيار الوحيد الذي يثير اهتمامي هو الاستمرار في برشلونة، أنا متأكد حقاً من ذلك، أنا هادئ".

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً "أشعر أنني بحالة جيدة جداً هنا وأريد أن أشكر النادي والجهاز الفني على ثقتهم بي. وهذا سبب آخر يعزز رغبتي في الاستمرار هنا".

وأكد يوفنتوس للصحيفة الإيطالية المقربة من فريق السيدة العجوز، بأنه لن يستسلم ويفعل كل ما في وسعه من أجل اقناع اللاعب بالقدوم إلى تورينو. 

واعترف فابيو باراتيسى بأنه قام ببعض المحادثات مع فريق برشلونة الأسبوع الماضي خاصة بعد أن قالت صحيفة " إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية بأن الفريق الكاتالوني على علم برغبة بطل إيطاليا في التعاقد مع أرتور. 

وأكدت وسائل إعلام إيطالية بأن تمسك اللاعب البرازيلي برفضه الانتقال إلى إيطاليا سيعقد من مسألة رحيل البوسني ميراليم بيانيتش إلى برشلونة إلا إذ طرح الفريق الإسباني اسم اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش في الصفقة. 

وكانت قد كشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن بيانيتش (30 عاماً) أعطى موافقته للانتقال من يوفنتوس إلى برشلونة. 


None

الاتحاد الدولي يلغي جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلغاء جوائز "The Best" للعام الحالي، حيث كان من المقرر أن يقام الحفل في مدينة ميلانو في سبتمبر، لكن ذلك لن يحدث بسبب وباء فيروس "كورونا".


وهذا يعني أن أمثال "ليونيل ميسي" و"كريستيانو رونالدو" لن يتنافسا للحصول على جائزة أفضل لاعب للرجال، والتي ستبقى شاغرة في 2020، حيث يمتلك الثنائي 11 جائزة فيما بينهما.


كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو" واضحًا منذ بداية هذا الوباء أنه سيتم التعامل مع الأمور باستخدام الحس السليم والحد الأقصى من الاحتياطات.


وتم تعليق بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا وتحت 17 عامًا حتى فبراير 2021، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة الصالات حتى عام 2021، والمنافسة الوحيدة للفيفا التي لم يتم تعليقها بعد، هي كأس العالم للأندية، والتي ستقام في أبو ظبي خلال شهر ديسمبر.


ويعتبر القرار منطقيًا نظرًا؛ لأنه تم تعليق مواسم كرة القدم في جميع أنحاء العالم، وفي بعض البلدان تم إلغاؤها تمامًا، ولم يعد هناك سبب لعقد حفل توزيع الجوائز هذا العام.


وبالإضافة إلى الأسباب الرياضية لإلغاء الحفل، لم يعتقد إنفانتينو أن أمسية الاحتفال هي الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به خلال الوباء.

غاري نيفيل يرى أن على يونايتد "إنهاء عقد" رونالدو

رأى قائد مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل أن على النادي الانكليزي إنهاء عقد نجمه كريستيانو ورنالدو، بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ال...