تقرير : كيف أدت سياسة هونيس لانفراط عقد بايرن ميونخ؟

لا يزال بايرن ميونخ يعاني من تراجع في الأداء، بعدما تعرض لهزيمة كبيرة في ملعبه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة، أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، ضمن منافسات الأسبوع السابع بالدوري الألماني.

ويعيش البافاري فترة قد تكون الأصعب منذ عدة سنوات، نظرًا لما يشهده النادي من تراجع في الأداء والنتائج، بالإضافة إلى الأزمات التي يعيشها نيكو كوفاتش، مدرب الفريق مع لاعبيه، وهجومهم عليه في الفترة الأخيرة.

بداية الأزمة:

في تصريح غريب من أولى هونيس، رئيس البايرن، قبل انطلاق الموسم بعدة أشهر، كشف عن سبب التعاقد مع اسم مثل كوفاتش، مدرب آينتراخت فرانكفورت السابق، بدلاً من التعاقد مع مدرب صاحب اسم كبير.

وقال هونيس: "كما ترى، المدرب الفائز بدوري الأبطال قد لا ينجح، لذلك عملنا بطريقة مختلفة هذه المرة وتعاقدنا مع مدرب لم يحقق أي شئ، وعلى العكس من الممكن أن يحدث النجاح معه أكثر مما هو متوقع".

انفراط العقد:

تصريح رئيس النادي البافاري بالرغم من أنه قد يكون بحسن نية، إلا أن الحديث عن عدم تحقيق المدرب الحالي لأي شئ، قد يكون أحد أبرز الأسباب وراء انفراط عقد الفريق.

استمرت أزمات ريبيري مع مدربه، ففي الجولة الثالثة أمام ليفركوزن، وبالدقيقة 83، أجرى كوفاتش تغييراته الثلاثة وظل ريبيري على مقاعد البدلاء، ليغادر الأخير ملعب المباراة، في سيارة أجرة قبل النهاية.

وخرجت صحيفة "بيلد" الألمانية في ذلك التوقيت بعنوان: "ماذا يحدث في بايرن؟".

جيمس رودريجيز اَخر المتمردين:

انفراط العقد لم يطل ريبيري وروبن فقط، بل انضم جيمس رودريجيز، إلى قائمة المتمردين، بعدما هاجم مدربه داخل غرفة خلع الملابس، بعد الهزيمة أمام هيرتا برلين، قائلاً: "نحن لسنا فرانكفورت".

رودريجيز، ومنذ انطلاق الموسم الحالي، يعاني من قلة المشاركة، كما أنه بات تغييرا ثابتا لكوفاتش في كل مباراة.

ويبدو أن أزمة الفريق البافاري وتمرد اللاعبين، لن تمر بسلام، ومن المتوقع أن يكون كوفاتش الضحية خلال الأيام المقبلة، خاصة بعدما فشل في تحقيق أي فوز في 4 مباريات متتالية حتى الاَن.